بسم الله الرحمنم الرحيم
السمنة الزائدة تعني سلسلة طويلة من الامراض
تعاني كثير من الأمهات بدانة الطفل وتعتبره مؤشرًا على صحته الجيدة، وتثبت الدراسات الطبية صحة العكس؛ فالطفل البدين هو طفلٌ مريض بالأساس، ولا يمكن أن تدل بدانته على الصحة بأي حالٍ من الأحول.
وتفتتح الإعلامية المصرية هويدا أبو هيف الحلقة الجديدة من برنامجها الصحي الأسبوعي "التفاح الأخضر"، حيث تتناول تأثير العادات الصحية الخاطئة على صحة الأطفال واحتمالية إصابتهم بالبدانة.
وحسب أحدث الإحصائيات الصادرة، عن منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 10% من أطفال المدارس مصابون بالسمنة في المملكة العربية السعودية، و17% من الذكور في الكويت، و81% من الإناث بين الأطفال، بينما يقفز الرقم إلى 24% عند الذكور و35.5% عند الإناث بين البالغين.
حلقة "التفاح الأخضر" عن سمنة الأطفال لن تبدو متخمةً بالمزيد من الإحصاءات والنصائح؛ بل ستكشف كاميرا البرنامج عن تجربة واقعية عاشتها السيدة ريم والدة الطفل سيف 11 عامًا المصاب بأعراض سمنة مفرطة، "التفاح الأخضر" عاش مع الطفل سيف رحلة علاجه من أعراض السمنة المفرطة مستعينًا بالعديد من الأخصائيين في هذا المجال.
وتبدأ رحلةُ الكشف عن معاناة سيف من تفاصيل حياته اليومية ووزنه الثقيل الذي أعاق حركته الطبيعية، وعزله عن التفاعل مع بقية الأطفال بعيدًا عن العوامل الوراثية التي ساهمت في إصابته بالسمنة.
علاجُ السمنة لدى الأطفال قد يبدو أصعب بكثير من علاجها لدى الكبار، ذلك أن معظم صغار السن لا يدركون معنى النظام الغذائي، ومن الصعب إلزامهم بحمية غذائية.
الدكتور محمد كمال أستاذ التغذية العلاجية بكلية طب عين شمس كان على رأس فريق المتخصصين لعلاج حالة الطفل سيف، ومعه الدكتور علام الدم استشاري الطب النفسي من سوريا ومعهم متخصصو اللياقة البدنية.
وإذا كانت دراسات الطب الحديث أثبتت أنه كلما زاد وزن الفرد كيلو غرامًا واحدًا عن الوزن الطبيعي قلَّ عمره بمقدار شهر، فالتجربة الواقعية التي تنقلها كاميرا البرنامج ، قد تنجح في زيادة عدد شهور أبنائكم المصابين بزيادة الوزن.