بسم الله الرحمن الرحيم
تربك عملية الهضم وتأثر سلبياً في الكلى ...تبطئ نبطات القلب ... كلها أمراض تجنيها البشرية نتيجة الاستخدام العشوائي للأعشاب الطبيعية التي يفضله الكثيرون نظراً أستخراجها في الطبيعة وخلوها من المواد الكيميائية هذا ما كشفت عنه دراسات علمية والأبحاث الحديثة .
الأستخدام الخاطئ للأعشاب في العلاج ظاهرة عالمية تجتاح العالم المتقدم والنامي فقد كشف وكالة السيطرة والأشراف على الأدوية في بريطانية أن بعض الأدوية التقدليدية الصينية وأكثرها من مستخلصات الأعشاب
تحتوي على مواد و مكونات محظورة وممنوعة قانونياً وتشكل خطورة على الصحة العامة .
برغم من الخطوات المتخذة للتخلص من المكونات السمية في هذه الأدوية فلا تستطيع الوكالة أعطاء ضمنات
بسلامتها وخلوها من المخاطر رغم أكتشافها وجود الزئبق والزرنيغ ومواد سمية اخرى تؤثر في عمل الكلى
وجميع وظائف الجسم بالسلب .
وحذرت دراسة أجرتها جامعة (كورنيل) الأمريكية من أستعمال الأعشاب في علاج السرطان حيث تبين أن بعض المكملات الدوائية العشبية قد تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي وإبطاء نبضات القلب و منع تخثر الدم وتغيير جهاز المناعة ، وبالتالي أصدروا تعليمات لمستخدمي العلاج بالأعشاب بعدم تناول أدوية عشبية مجهولة الهوية أو غير معروف مكوناتها وأكدوا ضرورة تناول الأعشاب تحت إشراف طبي حتى
لوكانت طبيعية .
وهناك مقولة خاطئة :
بأن( الأعشاب إذا لم تنفع فلاتضر ) وهذا كلام خاطئ إذا لم تكن تحت إشراف طبي أذا تم معالجتها بأسس علمية تحت إشراف متخصصون .
وذلك للحفاظ على صحتنا العامة .